معايير جودة المُعلِّم الشخصيَّة:
جودة المُعلِّم الشخصيَّة هي: الدرجة التي يعبر عندها المُعلِّم عن سمات شخصيته بإيجابيَّة ويمارس علاقات إنسانيَّة جيدة ويُظهر أداءً مُتميِّزاً في العمل.
ومن معايير جودة المُعلِّم الشخصيَّة:
أولاً: السمات الشخصيَّة الإيجابيَّة وتتمثل في:
- فهم تقدير الذات.
- صُنع صورة إيجابيَّة لذاتك.
- الثقة بالنفس.
- ضبط الذات.
- تحمُّل المسؤولية.
- إدارة وقتك بنجاح.
- إعداد مظهرك الشخصي من أجل النجاح.
ثانياً: العلاقات الإنسانيَّة الجيدة وتتمثل في:
- التكيُّف بشكل جيد مع مرؤسيك وزملائك.
- فهم الذكاء العاطفي وتعزيزه.
- التعامل مع الغضب بطريقة مثمرة.
- إجادة الاتصال.
ثالثاً: الآداء الفائق في العمل ويتمثل في:
- وضع رؤيا مستقبليَّة لعملك.
- التخطيط الجيد.
- تعزيز الإبداع.
- إدارة الوقت بنجاح.
- إتقان استخدام مصادر المعرفة المُتنوِّعة...الخ.
خصائص جودة المُعلِّم الشخصيَّة:
- الجودة الشخصيَّة عمليَّة لا تنتهي أبداً من التحسين المستمر للذات.
- يمكن اكتساب الجودة الشخصيَّة وتعزيزها.
- تنعكس الجودة الشخصيَّة على السلوك اليومي للإنسان.
ومجمل القول:
التميُّز شيء متاح لجميع الأشخاص المستعدين لالتزامه. بمعنى أن أصحاب العقول العظيمة يجب أن يكونوا مستعدين دائماً ليس لاغتنام الفرص فحسب ولكن لصنعها أيضاً.
وختاماً نصيحة:
لا تنزعج إذا لم تكن عبقرياً ولا تقلق إذا لم تكن ماهراً فالثقة بالله عز وجل ثم بالعمل الجاد والمثابرة والعزم والإصرار تصل إلى الاداء الفائق وجودة الشخصيَّة.
الكاتب / خديجة البنديرى:
موقع: الهيئة القوميَّة لضمان جودة التعليم والاعتماد / الكويت
أضف تعليقاً