عرفها أفلاطون بأنها تدريب الفطرة الأولى للطفل على الفضيلة من خلال اكتسابه العادات المناسبة.
أما ميلتون (1608-1674) فإنه يقول، بأن التربية الصحيحة هي التي تساعد الفرد على تأدية واجباته العامة والخاصة في السلم والحرب بصورة مناسبة وماهرة، أما توماس الاكويني، فيقول: "إن الهدف من التربية هو تحقيق السعادة من خلال غرس الفضائل العقلية والخلقية".
ويرى هيجل: "أن الهدف من التربية هو تحقيق العمل وتشجيع روح الجماعة"، أما بستالوتزي فشبه التربية الصحيحة بالشجرة المثمرة، التي غرست بجانب مياه جارية.
ويرى جون ديوي أن التربية هي: "عملية مستمرة لإعادة بناء الخبرة، بهدف توسيع وتعميق مضمونها الاجتماعي".
فالتربية عموما تعتبر عملية شاملة، تتناول الإنسان من جميع جوانبه النفسية والعقلية والعاطفية والشخصية والسلوكية وطريقة تفكيره وأسلوبه في الحياة، وتعامله مع الآخرين، كذلك تناوله في البيت والمدرسة وفي كل مكان يكون فيه، وللتربية مفاهيم فردية، واجتماعية، ومثالية.
جاءت هذه التعاريف ضمن كتاب: مدخـل إلى علوم التربية
مـن إعداد الأسـتاذيــن:
- كمـال عبـد اللــه
- عبـد اللـه قـلــي
وهو موجه لطلبة اللغة العربية وآدابها- السنة الأولى بالمدرسة العليا للأساتذة في الآداب والعلوم الانسانية- بوزريعة بالجزائر وضمن محتواه التالي:
المحور الأول: مفهوم التربية
التربية: مفهومها- تطورها - أهميتها.
معنى التربية لغة واصطلاحاً.
خصائص مفهوم التربية.
أهمية التربية.
الأهداف التربوية.
لمحة تاريخية عن تطور حركة الأهداف التربوية.
أسباب الفشل في تحقيق الأهداف التربوية.
تحديد أهم المفاهيم والمصطلحات المتداولة في علوم التربية.
المحور الثاني: فلسفة التربية
ماهية الفلسفة
علاقة الفلسفة بالتربية
علاقة التربية بالعلوم الأخرى
المحور الثالث: تطور الفكر التربوي
المحور الرابع: الأسس الاجتماعية للتربية
مفهوم الأسس الاجتماعية
الوظائف الاجتماعية
المؤسسات التربوية
المحور الخامس: المنظومة التربوية الجزائرية
أضف تعليقاً