الآثار الإيجابية للعلاقة الطيبة بين المعلم والطالب

الآثار الإيجابية للعلاقة الطيبة بين المعلم والطالب



الآثار الإيجابية للعلاقة الطيبة بين المعلم والطالب

  • إقبال الطالب على دراسة المادة وتفضيلها عما سواها.
  • حب المادة ربما يدفع الطالب إلى التخصص فيها دون النظر إلى مستقبل المتخصص في تلك المادة.
  • الاقتداء بمعلم تلك المادة في كل حركاته وسكتاته واتجاهاته القرائية.
  • التزام كل ما يقوله المعلم والعمل على تنفيذه.

الأمور التي توجد العلاقة الإنسانية الإيجابية بين المعلم والطالب

  • المعاملة الطيّبة من قبل المدرس وإشعاره بأنه بمنزلة ابن له.
  • المزاح الخفيف بحيث لا تهتز صورة المدرس ولا تضيع الحصة.
  • الاحترام المتبادل بين المدرس والطالب مع مراعاة ظروف الطالب ومساعدة من يستحق المساعدة من الطلاب.
  • سهولة المادة ومراعاة المدرس الفروق الفردية بين الطلاب.
  • الصدق في تقرير الدرجات مع البعد عن المحاباة.
  • رعاية مواهب الطلاب وصقلها والمساهمة في حل مشاكل الطلاب.
  • ويجب أن نعرف أنه كلما كان المعلم مخلصاً وحريصاً على مصلحة الطلاب كانت هناك علاقة طيبة بينهما.
  • وكذلك تردد ولي الأمر على المدرسة يساعد على إيجاد علاقة طيبة بين البيت والمدرسة.
  • دور الاختصاصي الاجتماعي في توطيد العلاقة الإنسانية في المحيط المدرسي.
  • التعامل مع الجميع بطريقة بناءة أساسها الاحترام والتقدير المتبادلين وأن ينزل إلى مستواهم جميعا لفهم جميع المشاكل.
  • إشراك المعلمين والإداريين في علاج بعض المشاكل المدرسية ويعزز فيهم روح المشاركة في كل الفعاليات المدرسية.
  • رفع الروح المعنوية لدى العاملين وذلك يتحقق عندما يقف بجوار من أخفق ويشجعه ويوضح له الطريقة السليمة لعرض إمكاناتهم وإنّ الإخفاق أحياناً يكون هو بداية النجاح عندما يحاول الإنسان مرة أخرى أن يُصحّح الأخطاء التي وقع فيها.
  • تعزيز نقاط القوة لدى بعض العاملين للاستفادة من عملية المنافسة الشريفة في ميدان العلم.
  • الاستفادة من اللقاءات والمناسبات في دعم العلاقات الفردية الإنسانية التي سيكون لها الأثر الكبير في العلاقات الإنسانية في المدرسة.
  • بناء قاعدة قوية بينه وبين العاملين ينطلق منها إلى ما هو أكثر فائدة وتجانساً أساسها تلافي جوانب القصور وإنكار الذات.
  • استقبال المعلمين الجدد وتذليل العقبات التي تعترض سبيل استقرارهم والترحيب بهم وبسط المشاعر النبيلة أمامهم وإشعارهم بالثقة والاطمئنان وتلبية احتياجات معيشتهم.
  • الاهتمام بمشروع صندوق التكافل للمعلمين بوصفه مشروعاً من أهم المشروعات التي بها فائدة للمعلمين.
  • الحرص على توطيد العلاقات بين المعلمين بعضهم ببعض وكذلك توطيدها بينهم وبين أعضاء الهيئة الإدارية وذلك بالمشاركة في المناسبات السعيدة وغير السعيدة.

وليكن معلوماً لدينا أنّ تحقيق أفضل النتائج والنجاح المتواصل وإحراز المراكز المتقدمة ليس بالضرورة أن يكون صفة يابانية بل هو ببساطة صفة إنسانية.

إنّه الولاء، والانتماء، والالتزام، والاطلاع، والتطوير الدائم إنه ببساطة العلاقة الإنسانية فيما بين أعضاء فريق العمل ونخص بالقول أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في مجال التربية والتعليم.

وفي نهاية هذا البحث المتواضع نود أن نذكر ان العلاقة الإنسانية مثلما هي إكسير العمل الناجح فأجمل ما فيها أن تظل الأيدي متشابكة حتى في أثناء الاختلاف في الرأي أو الخصام.