1. حافظ على الحماسة في نبرة صوتك:
إنَّ أهم أداة بين أدوات مدرب الفصول الافتراضية هي الصوت، فإذا كانت مؤسستك لا تستخدم كاميرات الويب في الفصول التدريبية التي تُقدَّم عبر الإنترنت، فإنَّ صوتك هو نجم العرض وأنت توجِّه المشاركين خلال جلساتك.
إذا كنتَ تستخدم صوتك بطريقة صحيحة، فيمكنك إبقاء المتعلمين مندمجين ومهتمين ويشعرون وكأنَّهم في غرفة التدريب معك بدلاً من شعورهم بالملل والعزلة في المنزل، وإذا كنتَ تستخدم كاميرات الويب خلال تدريبك، فسيبقى صوتك هو من يحدد مسار ورشة العمل.
إذا كنتَ تبدو مملاً وغير متحمِّس إلى موضوع التدريب، فسيواجه المشاركون صعوبةً أكبر بكثير في مقاومة إشعارات الإنستغرام (Instagram) والفيسبوك (Facebook) ورسائل البريد الإلكتروني والتسوق عبر الإنترنت؛ لذلك نوصيك بزيادة الحماسة في نبرة صوتك قليلاً للفصل الافتراضي لضمان أنَّ المشاركين يشعرون بشغفك وحماستك.
2. استخدِم صوتك لخلق جو ودي:
في كل الفصول التدريبية استخدِم صوتك لإضفاء بعض الود على الأجواء الافتراضية.
يقاوم بعض المشاركين الانتقال من التدريب الشخصي التقليدي إلى التدريب الافتراضي في الفصول؛ وذلك لأنَّهم يشعرون بأنَّ التدريب الافتراضي سيؤدي إلى الشعور بالعزلة وسيكون غير شخصي ويفتقر إلى التفاعل، ومع التصميم المناسب لن يكون الوضع كذلك.
يجب أن يتضمَّن التصميم الناجح للفصول الافتراضية الكثير من الفرص للتفاعل والممارسة، ولكنَّ العامل الأهم في مكافحة العزلة سيأتي من إضافة جو من الود والاستمتاع في الفصل بمهاراتك في التدريب.
ابحث عن فرص لإنشاء علاقات شخصية وإتاحة الكثير من الفرص للمشاركين للعمل معاً والحرص على تقديم تغذية راجعة مخصصة للمشاركين كلما استطعت.
3. انتبه إلى سرعة كلامك:
إنَّها فكرة جيدة أن تُبطِئ وتيرة الكلام في الفصل الافتراضي، وقد لا تكون اللغة التي تستخدمها في التدريب هي اللغة الأم لجميع المشاركين، ودون الإشارات غير اللفظية قد يكون من الصعب على المشاركين تتبُّعك، وحتى إذا كنتَ تستخدم كاميرات الويب ويمكن للمشاركين مشاهدة إشاراتك غير اللفظية، فيمكن أن تؤثر التكنولوجيا في صوتك؛ لهذه الأسباب نوصيك بإبطاء سرعة كلامك في الفصل الافتراضي وتخصيص الوقت الكافي للنطق والتعبير في أثناء تقديمك تعليمات واضحة ومختصرة.
في الختام:
نُوصيك بتصوير نفسك وأنت تقدِّم عرضاً تقديمياً قصيراً حول أي موضوع ومراجعته على الفور، إذ يميل معظمنا إلى استخدام كلمات حشو عندما نكون غير مستعدين لما سنقوله مسبقاً؛ وذلك لأنَّنا نمنح عقولنا لحظة للتفكير فيما سنقوله.
ولتجنُّب ذلك، تدرَّب على التوقُّف عندما تحتاج إلى ذلك بدلاً من الاستمرار، ويجب أن يكون المدرب متحدثاً ماهراً، كما يجب أن يكون قادراً على إدارة تعديل الصوت الفعَّال إلى جانب لحظات التوقف المناسبة للتأكيد على الكلام الذي يقوله.
أدرج هذه الأساليب عندما تقدم جلسة تدريب افتراضية، وستكون قادراً على التألق والتميز، وسيلاحظ المشاركون أنَّ التدريب في الفصول الافتراضية يمكن أن يكون ممتعاً وتفاعلياً مثل التدريب الشخصي التقليدي.
أضف تعليقاً