مزايا المعلم الناجح



مقدمة مقترحة:

يعدّ المعلم الناجح أحد أهم ركائز ومعايير نجاح العملية التعليمية، حيث توجد مجموعة من الصفات والمزايا والمعايير التي يتم من خلالها تقويم عمل المعلم والحكم على أنه معلم ناجح أم لا، فهناك معلمون ناجحون آخرون فاشلون.

 

مزايا المعلم الناجح

  • قدوة في الخير لطلابه، وأسوة حسنة لتلاميذه محبب إليهم، وعزيز عليهم.
  • محضِّر لمادته العلمية، حريص على نفع الطلاب والارتقاء بهم في سلم العلم والمعرفة.
  • سليم من الجفاء والبذاءة والغلظة والفظاظة، يألف طلابه ويألفونه.
  • عاكف على تخصصه، متميز في فنه، ملمّ بأطراف موضوعه.
  • كثير الاطلاع، موسوعي المعرفة، عارف بثقافات عصره وقضايا أمته.
  • متوقد النفس بما يقول، ملهب لطلابه، متحمس في إلقائه وطرحه، بعيد عن البرود والجفاف.
  • مواظب على دوامه، دقيق في مواعيده، منتظم في عمله.
  • بعيد عن الشبهة وكل ما يريب، هاجر كل خلق ذميم، متصف بكل وصف جميل.
  • لا ينهمك في المزاح واللغو والسفه والفحش في القول، بل هو لين القول، عذب الكلمة، طاهر اللسان.
  • نظامي يضع كل شيء في موضعه، يربي بعمله أكثر من قوله.
  • ينهي أعماله كل يوم بيومه، وليس لديه تسويف ولا اضطراب.
  • يوزع المهام على التلاميذ حسب التخصص والمواهب والإمكانات.
  • لطيف المعشر، سمح الخلق، قوي في غير ضعف، صارم في غير عنف.
  • دائم النشاط، حاضر البديهة، دائم الملاحظة قوي التركيز يعجبه الإتقان والجودة.
  • يستفيد من خبرات الآخرين وتجاربهم بالاطلاع والمجالسة، له في وقت عمله راحة وفي وقت راحته عمل.
  • يحب التميز، ويعشق الإبداع، ويسعى إلى التفوق في عمله.
  • يجتنب تكرار الخطأ، ويستفيد من الإخفاق، ويحذر العثرة، وهو متفائل لا يعرف اليأس والإحباط.
  • الإخلاص والتجرد، والحذر من الرياء والعجب والكبر.
  • تقويم اللسان بالعربية، و المقدرة على إلقاء الخطب والمواعظ.
  • كثرة المحفوظ مما يعين على الوعظ من الكتاب والسنة والأدب والقصص والأمثال.
  • اجتناب الإطالة والإملال توخياً لإقبال التلاميذ عليه.
  • اجتناب الشاذ من الأقوال الغرائب التي يؤديها نقل ولا يقبلها عقل.
  • عدم تجريح التلاميذ أو التعريض بهم أو الغلظة عليهم.
  • الرفق بهم واللين في مخطابتهم واجتناب التشديد عليهم.
  • الاهتمام بالإلقاء وحسن الأداء، وسلامة النطق وبراعة الاستهلال وحسن الاستدلال وجمال الختام.