المهارة في فن التدريس

هي أكثر من التطور العلمي، وأكثر من الإنجاز الهندسي، وأكبر من القوى الميكانيكية. فهي مجموعة الوسائل والأدوات التي يمكن أن تضاف إلى حياة الإنسان.



  • وهي القوة المؤدية إلى الاختراعات، وهي المهارات والأجهزة والطرائق.
  • ويظن البعض أن وسائل تكنولوجيا التعليم هي مجرد الأساليب الحديثة فقط من العملية التعليمية، ولكنها أعم وأشمل من ذلك فهي: سبورات، وأجهزة، ومعامل، ودوائر تليفزيونية مغلقة، وحاسب آلي، وأقمار صناعية، واستراتيجيات تدريسية، تُستخدم ضمن أي نمط تدريسي.
  • إن إستخدام الطريقة الحديثة في التدريس بناءً على أسس مدروسة وأبحاث ثبت صحتها بالتجارب هي تكنولوجيا تعليم.
  • وهي بمعناها الشامل تضم الطرائق والأدوات والمواد والأجهزة والتنظيمات المُستخدمة في نظام تعليمي معيَّن بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.
  • وهي تعني الأخذ بأسلوب الأنظمة، بمعنى اتباع منهج وأسلوب وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة، وتستخدم كل الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا وفق نظريات التعليم والتعلم.
  • ويؤكد هذا الأسلوب النظرة المتكاملة لدور الوسائل التعليمية وارتباطها بغيرها من الأنظمة ارتباطاً متبادلاً.

تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم:

  • المرحلة الأولى: التعليم المرئي، والتعليم المسموع، والتعليم عن طريق جميع الحواس.
  • المرحلة الثانية: الوسائل التعليمية معينات للتدريس.
  • المرحلة الثالثة: الوسائل التعليمية وسيط بين المعلم (المرسل) والمتعلم (المستقبل).
  • المرحلة الرابعة: الوسيلة جزء من منظومة التعليم.

 
الموضوع الثاني الاتصال: إدخال مفهوم الاتصال لإبراز مفهوم تكنولوجيا التعليم.

أهداف عملية الاتصال:

  • نقل عادات العمل والتفكير من جيل إلى آخر.
  • دوام المجتمع.
  • تلازم الحياة الاجتماعية مع الاتصال.
  • هدف الاتصال من وجهة نظر المرسل: نقل فكرة، أو الإعلام، أو التعليم، أو الإقناع، أو الترفيه.
  • هدف الاتصال من وجهة نظر المستقبل: الفهم، أو التعلم، أو الاستمتاع، أو اكتساب معلومات جديدة.

عناصر الإتصال:

  • المرسل.
  • المستقبل.
  • الرسالة.
  • قناة الإتصال.
  • بيئة الاتصال.

الموضوع الثالث العوامل التي تؤثر في فعَّالية الاتصال:

  • عوامل تتعلق بالمرسل.
  • عوامل تتعلق بالمستقبل.
  • عوامل تتعلق بالرسالة.
  • عوامل تتعلق بالوسيلة نماذج مختارة لعملية الاتصال.


نموذج شاتون وويفر، عناصره:

مصدر، مرسل، إشارة مع ضوضاء، مستقبل ثم هدف نموذج برلو الموضوع الرابع أهمية تكنولوجيا التعليم قد يظن البعض خطأ أن أهمية تكنولوجيا التعليم هي أهمية الوسائل التعليمية، ولكن هناك فرقاً بينهما، حيث إنّ الوسائل التعليمية هي جزء من تكنولوجيا التعليم، ومن ثَمّ فإن أهمية تكنولوجيا التعليم أعم وأشمل من أهمية الوسائل التعليمية.

أولاً: أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية:
الإدراك الحسي: حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ.

  • الفهم: حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على التمييز بين الأشياء.
  • المهارات: لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح.
  • التفكير: تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي تعترضه.
  • بالإضافة إلى: تنويع الخبرات، ونمو الثروة اللغوية، وبناء المفاهيم السليمة، وتنمية القدرة على التذوق, وتنويع أساليب التقويم للتعامل مع الفروق الفردية بين التلاميذ، وتساعد على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ فترات طويلة، وتنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه.

ثانياً: دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة:
يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم التصدي للمشكلات المعاصرة.

فمثلاً:
الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات، يمكن التعامل معها عن طريق:

  • استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة.
  • الاستعانة بالتليفزيون والفيديو والدوائر التلفيزيونية.
  • البحث العلمي.

الانفجار السكاني وما ترتب عليه من زيادة في أعداد التلاميذ، يمكن معالجته عن طريق:

  • الإستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة.
  • تغيير دور المعلم في التعليم.
  • تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم.

الارتفاع بنوعية المعلم، ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية من كونه مرشداً وموجهاً للتلاميذ وليس من كونه مجرد ملقن للمعرفة، وهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الصف الدراسي.

ثالثاً: دور تكنولوجيا التعليم في معالجة مشكلات التعليم، ومن تلك المشكلات:
انخفاض الكفاءة في العملية التربوية نتيجة لازدحام الصفوف بالتلاميذ والأخذ بنظام الفترات الدراسية، ويمكن معالجة ذلك من خلال استخدام الوسائل المبرمجة لإثارة دوافع وميول التلاميذ كمشكلة الأمية، ولحل هذه المشكلة إنشاء الصفوف المسائية وتزويدها بوسائل تكنولوجيا التعليم على أوسع نطاق كالاستعانة بالأقمار الصناعية.
وكنقص أعضاء هيئة التدريس، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق التليفزيون التعليمي أو استخدام الدوائر التليفزيونية، والأقمار الصناعية.

الموضوع الخامس اختيار الوسائل التعليمية: أسس اختيار الوسائل التعليمية:

  • مناسبة الوسيلة للأهداف التعليمية: ينبغي مواءمة الوسيلة للهدف المتطلب التحقيق.
  • ملاءمة الوسيلة لخصائص المتعلمين: كمواءمتها للصفات الجسمية والمعرفية والانفعالية وارتباطها بخبرات التلاميذ السابقة، ومناسبتها لقدراتهم العقلية والمعرفية.
  • صدق المعلومات: ينبغي أن تكون المعلومات التي تقدمها الوسيلة صادقة ومطابقة للواقع، وأن تُعطي صورة متكاملة عن الموضوع.
  • مناسبتها للمحتوى: تسهم عملية تحديد ووصف محتوى الدرس في كيفية اختيار الوسيلة التعليمية الملائمة لذلك المحتوى.
  • اقتصادية: بمعنى أنها ينبغي أن تكون غير مكلفة، والعائد التربوي منها مناسب لتكلفتها.
  • إمكانية استخدامها مرات متعددة: يجب أن تمتاز الوسيلة بإمكانية إستخدامها أكثر من مرة. بالإضافة إلى: المتانة في الصنع، ومراعاة السمة الفنية، وتحديد الأجهزة المتاحة، ومناسبتها للتطور العلمي والتكنولوجي، وتعرُّف خصائصها، وإمكانية زيادة قدرة المتعلم على التأمل والملاحظة من خلالها، وأن تكون سهلة التعديل أو التغيير بما يتناسب وطبيعة الموضوع.

الموضوع السادس تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية أهمية إعداد وسائل تعليمية من خامات البيئة: تنمي لدى التلميذ المهارة الفنية واليدوية.

  • تزيد في قدرة التلميذ على التفكير.
  • قليلة التكلفة.
  • ربط بيئة التلميذ بمحتوى التعلم.
  • مشاركة التلميذ، تبيان أهمية البيئة بوصفها مصدراً للوسيلة التعليمية.

التخطيط لإعداد وإنتاج وسائل تعليمية: ينبغي للمعلم أن يكون في حسبانه مجموعة خطوات يتبعها عند إنتاج وسيلة تعليمية من خامات البيئة: (تحليل محتوى المقرر).

  • حصر الوسائل التعليمية بالمدرسة.
  • تعرف الخامات والمستهلكات.
  • تعرف كيفية استخدام الأدوات لإنتاج الوسيلة.
  • عمل تصميمات للوسائل والخطو في ضوئها.
  • عرض التصميمات على المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم.
  • توفير مكان مجهز لعملية الإنتاج.
  • تنفيذ الوسيلة، وتجريبها قبل عملية الاستخدام. ودور المعلم في إنتاج الوسائل التعليمية.

يجب على المعلم أن يقوم بالإجراءات الآتية عند إنتاج الوسائل التعليمية:

  • إجراء دراسة تحليلية متأنية للمنهج الذي يقوم بتدريسه.
  • تحديد الأهداف التي من أجلها سيتم إنتاج وسيلة ما: دراسة متأنية متكاملة عن خصائص التلاميذ.
  • إدراك المعلم في بداية الأمر أن عملية إعداد الوسائل التعليمية تتطلب في البداية عملية التصميم.
  • تعرف الإمكانات والخامات المتاحة في بيئة التلميذ.
  • الاستعانة بآراء الخبراء في المناهج وتكنولوجيا التعليم عند إنتاج الوسيلة.

الأسس النفسية والتربوية لإعداد الوسيلة التعليمية:

تحديد الأهداف التربوية، ومراعاة ارتباط الوسيلة بالمنهج، ومراعاة خصائص المتعلم، ومراعاة خصائص المدرس، وتجريب الوسيلة، وتوفير المُناخ المناسب لاستخدام الوسيلة، وعدم ازدحام الدرس بالوسائل، وتقويم الوسيلة، واستمرارية الوسيلة.

الموضوع السابع خطة لكيفية استخدام الوسائل التعليمية: الحاجة إلى إستخدام الوسائل التعليمية: من الأسباب أو الدوافع التي تدعو إلى استخدام الوسائل التعليمية في غرفة مناهل المعرفة ما يأتي:

  • زيادة أعداد التلاميذ في المراحل التعليمية.
  • زيادة معدلات القبول وبخاصة في المراحل الابتدائية.
  • زيادة متوسط عدد التلاميذ المخصّصين لكل مدرس.
  • ما يزال المعلم المصدر الرئيس للمعرفة.
  • زيادة تكلفة التلميذ في المراحل المختلفة.

ومن نتائج الدراسات في هذا الصدد:

  • التعليم لا يتم إلا من خلال نشاط ذاتي للمتعلم لاكتساب المعرفة.
  • لا يقتصر تحقيق الأهداف التربوية على المعلم والكتاب المدرسي فقط.
  • وجود وسائل تعليمية متنوعة تحقق الأهداف التربوية كالحاسب الآلي، والدوائر التلفزيونية، والأجهزة التعليمية الأخرى.
  • كثرة المشكلات التي تعترض العملية التعليمية في العصر الحالي.
  • ظهور مفهوم التعلم الذاتي (Self Learning) بوصفه ضرورة لكل متعلم.

 فوائد استخدام الوسائل التعليمية:

  • توفير أساس مادي محسوس للمعرفة التجريدية.
  • إثارة الإهتمام، وجذب الانتباه كاستغلال مؤثرات الكومبيوتر.
  • حث التلاميذ على النشاط والإيجابية.
  • تقديم خبرات مباشرة وغير مباشرة.
  • بها يصبح التعليم أقوى أثراً وأكثر عمقاً.
  • تعاون التلاميذ على التفكير المنظم.
  • توفير خبرات يصعب الحصول عليها في الواقع (بعد الزمان والمكان وصغر الحجم أو كبره).
  • علاج الفروق الفردية (Individual Differences) بين التلاميذ.
  • علاج الكثير من صعوبات التعلم. أهمية تكنولوجيا التعليم تتأكد على مستويين رئيسين يسمحان للمهتمين بالتربية من إنجاز عملية التطوير، وهما:
  • الاهتمام بالتكنولوجيا على مستوى تخطيط وتطوير المناهج الدراسية.
  • الانتقال بالتكنولوجيا من فن التصميم إلى الاستراتيجية في التعليم والتعلم. ومن هنا كانت حتمية التصميم والتطوير تستدعي بالضرورة الأخذ بتكاملية الأمور التي تنادي باتباع أسلوب النظم أو مدخل النظم ((System Approach في تطوير مناهج التعليم.
  • مفهوم النظام: وجود عدة عناصر تتفاعل باستمرار بحيث تكون وحدة واحدة، ومن ثمَّ فإن تكنولوجيا التعليم ينبغي أن تأخذ بهذا الأسلوب التكاملي (مدخل النظم).
  • منظومة تكنولوجيا التربية: يمكن توضيح منظومة تكنولوجيا التربية من خلال نموذج يشتمل على أربع مراحل (الأهداف، وتصميم التعليم، والتقويم، والتحسين).

 

مكونات المنظومة:

الأهداف، وتتضمن: 
(تحليل الأهداف، ووصف التلاميذ، وتحديد الأهداف وصياغتها سلوكياً، وتصميم الاختبارات المعيارية).
تصميم التعليم، وتتضمن: (تحليل الأهداف، وتحديد مراحل التعليم، وتقرير الاستراتيجية التدريسية، واختيار الوسائل التعليمية الأكثر جدوى، وتجهيز الخبرات التعليمية).
التقويم، ويتضمن: (تجريب الخبرات التعليمية وتطبيق الاختبار المعياري، وتحليل النتائج، والتنفيذ، ومراقبة النتائج وتحليلها وتفسيرها).
التحسين، ويتضمن: (تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف، وتنفيذ بعض الأنشطة الإثرائية والعلاجية). معايير وضع استراتيجية متكاملة لاستخدام تكنولوجيا التعليم:
الفكرة أو المفهوم: ينبغي لنا إدراك فكرة أو مفهوم تكنولوجيا التعليم إدراكاً جيداً.
معرفة الدور الذي تقوم به الوسائل التعليمية والوظائف التي تؤديها، ولتحقق ذلك يجب: (دراسة خصائص الوسائل التعليمية، وتحليل المناهج الدراسية ومشكلات التعليم، ودراسة تلك المشكلات في ضوء خصائص الوسائل التعليمية، رسم استراتيجية متكاملة لاستخدام الوسائل التعليمية).

إدارة برامج الوسائل التعليمية: من خلال تحديد مفهوم وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم والدور الذي تؤديه في العملية التعليمية والذي يستوجب تحديد الإطار التنظيمي لإدارة وظائف هذه الوسائل.


الموضوع الثامن خطة لكيفية استخدام منجزات العصر التعليمية في خدمة الوسائل التعليمية تتضمن تلك الخطة العناصر الآتية:

أخصائي تكنولوجيا التعليم، وهو المسؤول الأول عن تشغيل أجهزة تكنولوجيا التعليم، خاصةً أجهزة الكومبيوتر، وهو المسؤول الأساسي عن شبكة الإنترنت لذا ينبغي له الاهتمام بإعداده جيداً لتحقيق هذا الغرض.

تحديد خصائص التلاميذ والمعلمين المستخدمين لوسائل تكنولوجيا التعليم، بوصفها مصادر الإدراك، والمصادر العلمية للإدراك، ومعرفة التلاميذ الأكاديمية، ولغة التلاميذ، ومهارات القراءة والكتابة لديهم، والقدرة النفسية على المتابعة والتحمل.
تحديد مدى صلاحية البيئة المدرسية لاستخدام وسائل وتكنولوجيا التعليم.
تحديد متطلبات تنفيذ أهداف المنهج.
اختيار الوسائل التي تناسب المادة والدرس المطلوب، كملائمة الوسيلة لخصائص التلاميذ، كملائمة الوسيلة لأهداف المنهج وموضوعاته، ومراعاة الخصائص الفنية للوسيلة التعليمية.

تجهيز التسهيلات المدرسية المناسبة لاستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم.
تنظيم التلاميذ وتهيئتهم للتعلم من خلال وسائل تكنولوجيا التعليم.
التدريس والتعلم من خلال وسائل تكنولوجيا التعليم، وهناك عدة إجراءات متتابعة تُستخدم لهذا الغرض منها: التحضير لاستخدام الوسائل التعليمية، وتهيئة التلاميذ لاستخدام تلك الوسائل، والاهتمام بعملية العرض، والمتابعة والشرح والتفسير من قِبَل المعلم.

تقويم كفاءة التعليم باستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم.

تحسين استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم بالاستفادة من نتائج التقويم. الموضوع التاسع اللوحات التعليمية 1.

– السبورة الطباشيرية قد لا يوجد وسائل تعليمية متنوعة داخل الصف الدراسي، ولكن من المُحال عدم وجود سبورة طباشيرية داخل الصف في أي مؤسسة تعليمية.

مميزات السبورة الطباشيرية (مرنة تُستخدم لجميع المواد الدراسية ولجميع المراحل الدراسية  لا تحتاج إلى إعداد مسبق، يمكن من خلالها عرض المادة التعليمية على عدد كبير من التلاميذ  تستخدم في عرض الكثير من الوسائل التعليمية، وجذب انتباه المتعلم، واستخدام الألوان لزيادة التوضيح، وهي اقتصادية).

ويشترط في المواد التي تصنع منها السبورة الطباشيرية (استواء السطح وعدمم تموجه، وألّا تتأثر بالعوامل الجوية، وهي رخيصة الثمن، وسهلة الإصلاح، وصلبة).

مساحة السبورة (عرضها 11 سم وطولها أقل من عرض الصف بمترين، تعلق على ارتفاع مناسب).

اللون المفضل (الأخضر بدلاً من الأسود، نظراً لأن اللون الأسود يمتص الضوء فيقلل الإضاءة، وبهتان اللون الأسود، التضاد بين اللون الأسود والطباشير الأبيض يؤدي إلى إرهاق شبكة العين).

الأدوات اللازمة للسبورة الضوئية (طباشير، ومساكات الطباشير، والأدوات الهندسية).

وهناك مبادئ لاستخدام السبورة الطباشيرية وأنواع مختلفة لها. اللوحة الوبرية.

مميزاتها (نظيفة الاستخدام، وتوفر وقت الحصة، وتوفر جهد المعلم، وجذابة ومشوقة، وتعالج صعوبات المعلمين كالرسم على السبورة، وسهلة الإستخدام، وتناسب جميع المراحل التعليمية، وسهولة إعداد بطاقاتها، وإعادة استخدام البطاقات أكثر من مرة).

إعداد اللوحة (مقطع حاد، ومسطرة معدنية، وفرشاه، وقماش وبري، وورق مقوى، ومادة لاصقة).

وهناك اتجاهات متنوعة لإنتاج اللوحة الوبرية (العادية، الإطار الخشبي، على شكل دوسيه).

إعداد البطاقات التعليمية تصنع البطاقات من ورق مقوى بأحجام مختلفة تكتب عليها المعرفة بأنواعها المختلفة، ويلصق خلف البطاقات قطع من الصنفرة لتسهيل تثبيتها على اللوحة الوبرية.

استخدام اللوحة الوبرية في التعليم (تركيب الجمل، والتعرف على أشكال الكلمات، والتدريب على العمليات الحسابية كالجمع والطرح).

السبورة المغناطيسية وسيلة تثبيت المادة التعليمية هي المغنطة، حيث إنّ سطحها من المعدن القابل لالتصاق المغناطيس.

ومن مميزاتها (مرونة تحريك المادة التعليمية، ويمكن الكتابة عليها بالطباشير، والتسلسل المنطقي لتقديم عناصر الدرس، ويستخدمها كل من المعلم والمتعلم على حدٍ سواء، وعرض المعلومات المتتابعة، وعرض المواد المجسمة).

اللوحة الكهربية تعد اللوحة الكهربية من الآلات التعليمية الجاذبة للانتباه والمشوقة، وتعمل على إثارة التلميذ وجذب الانتباه عند الشرح والتعليم.

ومن مميزاتها (أنّها تنمي القدرة على التفكير، وتستخدم لجميع المواد، وتجذب الانتباه، وتنمي التعاون بين التلاميذ، وتستخدم في كل من التعليم والتقويم، وتجعل التعلم أبقى أثراً).

أنواع اللوحات الكهربية (لوحة الأسئلة الكهربية، ولوحة البطاقات الكهربية، ولوحة الاختيار من متعدد الكهربية، والآلة التعليمية الكهربية).

لوحة الجيوب (السطح الحامل في هذه اللوحة عبارة عن جيوب، وتحتوي على مواد تعليمية على هيئة قطع تعليمية تخزن في تلك الجيوب. اللوحة المسمارية هي لوحة خشبية لا تزيد مساحتها عن 7 سم × 1  سم ويقسم سطحها بوساطة خطوط طولية وأخرى عرضية).

اللوحة الإخبارية تستغل تلك اللوحة في خدمة الكثير من الأنشطة التعليمية والثقافية في المدارس.
ومن خصائصها (تعود التلاميذ الاعتماد على النفس، والبحث عن مصادر المعلومات، وهي متعددة الاستخدام، وتنمي الجانب الجمالي والمهارة اليدوية، وتنمي المهارة اللغوية، وتشجع التلاميذ على العمل والتعاون بروح الفريق).