دعني أهمس في أذنك ... أيها المعلم ... أيها المدرس ... أيها المدرب ... وكلّ من يشتغل بمهنة العلم والتعلّم ... أنت لم تعد معلماً ... أنت لم تعد مدرباً .... اسمح لي أن أكون أكثر صدقاً وصراحةً معك: أنت مسهل للتعليم فقط، أنت من يُشعل العقول للبحث عن المعلومة ... أنت من يوجه المتعلم فقط وهو يسلك المسار ... أنت من يفتح له أبواب العقل، وهو وحده من يغذي عقله بنفسه ... لن تستطيع أن تعلّم ما لا يرغب المتعلِّم في تعلُّمه.
"إنّ المعلّم الذي لا ينفك يحوم حول المكان ويقدم المعرفة وكأنه يطعم المتعلمين بالملعقة هو خطر حقيقي على العملية التعليمية... "
معايشتي لعالم التعلم السريع وتجربة تقنياته على شريحة واسعة من المتدربين والطلاب والمدرسين زادت إيماني بأن له تأثيراً جلياً في الحصول على نتائج ممتازة ... هو أداة القرن الحادي والعشرين للوصول إلى ما ترغب فيه من تأثير على طلابك ومتدربيك والناس من حولك.
أدعوك بصدق إلى قراءة هذا الكتاب بتعمق ... ومعايشة روح التعلم السريع ... ابدأ مباشرة في تطبيقات عملية ... عش روح التعلم السريع.. كن حراً ... هذه هي فلسفة التعلّم السريع.
اضغط على "تحميل" للحصول على الفصل الأول من الكتاب مجاناً.
إيلاف ترين للنشر - التعلم السريع.
الاشراف العلمي : حسين حبيب السيد.
أضف تعليقاً